ads

السبت، 29 أبريل 2023

هل ترضى أن يصارحك أحد بعيوبك؟

 هل ترضى أن يصارحك أحد بعيوبك؟

 هل ترضى أن يصارحك أحد بعيوبك؟


أهلا ومرحبا بكم في قناتنا علمني. موضوع الصراحة والنصيحة هو موضوع مهم وحساس في الحياة، فالبعض يتقبل النصائح بصدر رحب والبعض الآخر يرفضها بشدة. ولكن، فعل الخير ومساعدة الآخرين يجب أن تكون الغاية النبيلة التي نسعى إليها في الحياة. 


ولكن لا بد من أن تعلم أن هناك فرقا بين مصارحتك لي بعيوبي حبا لتساعدني.

 فمن يكون مخلص صريح بعيد عن المداهنة متجنبا للحسد يخبرك بالعيوب ولا يزيد فيها ولا ينقص وليس له أغراض يرى ما ليس عيب عيب أو يخفي بعضها إن كان الهدف كذلك. فهذا سأكون له ممتنا ما حييت لأن الإنسان هو مجموعة من السلوكيات والقناعات والأفكار. وهذا ما يرتبط بالنفس والجسد والعقل فلا بأس أن يكون هناك عيوب في كل ما سبق لأننا بشر ونتعلم لا بد أن تعلم أن من له الحق أن يصارحني فقط من هو قريب من قلبي والذي يشعر بي دائمة من قلبه وان كل ما يقوله لي هو أمر مفيد ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار هذا هو مربط الفرس. 


فأفق الإنسان سيظل ضيقا 

وإن اتسع ولن يستطيع دائما أن يرى الصورة كاملة لذلك يجب أن نفهم أن الصراحة والنصيحة الصادقة هي من أفضل الأشياء التي يمكن أن يفعلها الشخص لإيجاد الطريق الصحيح والتطور الشخصي. ومن المهم أن نتذكر أن النصائح الصادقة تأتي من قلوب صادقة ومحبة، وهي تهدف إلى مساعدة الآخرين على النمو والتحسن. فعندما يأتي الشخص ليصارحنا بعيوبنا، يجب أن نرحب بهذه الصراحة ونفهم أنها تأتي من قلب صادق يسعى لمساعدتنا في التحسين وأن نصبح أفضل. ومن المهم أن نتعلم كيف تتعامل مع هذه الصراحة بشكل صحيح، وذلك بأن نستمع إلى ما يقوله المقدم للنصيحة ونحاول أن نتعلم منه ونحسن من أنفسنا. 

ولكن، يجب أن نحرص على أن نتعامل مع النصائح بحذر

 ونوضح للمقدم للنصيحة أنه ليس بحاجة لإخبارنا بكل شيء، وأنه يجب أن يركز على الأشياء التي يمكن أن تساعدنا في التحسن. فالنصح أو التناصح شيء بغاية الأهمية والضرورة لكل البشر، نحتاج لأن ينصح بعضنا بعضا لفعل الخير، فإن توقفنا عن النصح والإرشاد هلكنا جميعا. ومن المهم أيضا. إن تكون النصيحة في السر؛ فالنصيحة في العلن فضيحة، أخيرا، يجب أن نعي أن التحسين الشخصي هو عملية مستمرة، وأنه يجب علينا أن نكون مستعدين لتلقي النصائح والصراحة بشكل مستمر، وأن نتعلم من كل تجربة جديدة ونحاول أن نكون أفضل من أنفسنا كل يوم.

للمويد تابعنا من هنا : علمني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق